مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإسباني بعد أربعة أيام فقط، تعرض نادي برشلونة لضربة قوية بإصابة اثنين من لاعبيه النجوم، إلكاي جوندوجان وروبرت ليفاندوفسكي. تعرض الثنائي لإصابات خلال مباراة كأس جامبر الأخيرة ضد موناكو، والتي انتهت بهزيمة مفاجئة 0-3 لصالح العملاق الكتالوني. وقد أرسل هذا الخبر، الذي أوردته صحيفة سبورت.إس لأول مرة، موجات من الصدمة عبر معسكر برشلونة، مما أثار المخاوف بشأن استعداد الفريق للموسم المقبل.
دخل إلكاي جوندوجان، الذي انضم إلى برشلونة هذا الصيف، كبديل بعد الشوط الأول لكنه اضطر إلى مغادرة الملعب بعد 19 دقيقة فقط. تعرض الدولي الألماني لجرح بعد تلقيه ركبة في الرأس، مما أجبره على الخروج المبكر من المباراة. وبينما لا يزال مدى إصابته غير واضح، فإن أي غياب طويل الأمد قد يعطل ديناميكيات خط وسط برشلونة بينما يستعدون للموسم الجديد.
كما تعرض روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، للإصابة خلال المباراة ذاتها. حيث أصيب المهاجم البولندي في يده بعد سقوطه في الشوط الأول. ورغم استمراره في اللعب حتى الشوط الثاني، إلا أن ليفاندوفسكي تم استبداله في النهاية وبدا أنه يعاني من عدم الراحة، مما أثار المخاوف بشأن لياقته البدنية قبل المباراة الافتتاحية للموسم.
لا يمكن أن يكون توقيت هذه الإصابات أسوأ بالنسبة لبرشلونة، الذي من المقرر أن يواجه فالنسيا في أول مباراة له في موسم الدوري الإسباني الجديد في 17 أغسطس. ومع كون كل من جوندوجان وليفاندوفسكي حاسمين لنجاح الفريق، فإن غيابهما المحتمل قد يؤثر بشدة على أداء برشلونة. وبينما ينتظر المشجعون والإدارة على حد سواء بفارغ الصبر تحديثات وقت تعافي اللاعبين، فإن عدم اليقين المحيط بلياقتهم البدنية يفرض العديد من التحديات.
بينما يستعد برشلونة للموسم الجديد، ألقت إصابات جوندوجان وليفاندوفسكي بظلال من الشك على بداية الموسم. ومع بقاء أيام قليلة فقط قبل مباراتهما الأولى في الدوري الإسباني، يأمل النادي في تعافي اللاعبين بسرعة. ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان برشلونة قادرًا على التغلب على هذه النكسة وبدء موسمه بشكل جيد، أو ما إذا كانت هذه الإصابات ستجبره على الدخول في موقف صعب منذ البداية.